الحلقة الثانية ( صوتيات ) من فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه للشيخ الداعية البورسعيدي / محمد عبد الباقي The second episode (Audio) The virtues of Omar ibn al-Khattab May Allah be pleased with him Alborsaidy preacher Sheikh / Mohammed Abdul Baqi
الحلقة الثانية ( صوتيات )
من فضائل عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
للشيخ الداعية البورسعيدي / محمد عبد الباقي
The second episode (Audio)
The virtues of Omar ibn al-Khattab
May Allah be pleased with him
Alborsaidy preacher Sheikh / Mohammed Abdul Baqi
The second episode (Audio)
The virtues of Omar ibn al-Khattab
May Allah be pleased with him
Alborsaidy preacher Sheikh / Mohammed Abdul Baqi
عمر
بن الخطاب
رضي
الله عنه
الشيخ
/ محمد عبد الباقي
رمضان
2014م
– 1435ه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله ،
Praise be to Allah, we praise Him and seek
His help and forgiveness and seek refuge with Allah from the evils of ourselves
and from our bad deeds, who Allah guides not misleading him, and who Allah
leads him astray he will not find the true a way,And I bear witness that there
is no god but Allah alone with no partner and I bear witness that Muhammad is
His slave and Messenger,
يآيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا
وأنتم مسلمون ،
يآيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق
منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرا ً ونساءا ً ، واتقوا الله الذي تساءلون به
والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يآيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا ً سديدا ،
يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
( 102 )
O you who have believed, fear Allah as He should be feared and do not
die except as Muslims [in submission to Him].
SURAT Aal-Imran
( 1 )
O mankind, fear your Lord, who created you from one soul and created
from it its mate and dispersed from both of them many men and women. And fear
Allah, through whom you ask one another, and the wombs. Indeed Allah is ever,
over you, an Observer.
SURAT An-Nisaa
أما
بعد
مازال
الحديث موصولا عن فضائل ومناقب عمر بن الخطاب
Still connected to talk
about the virtues and the virtues of Omar Ibn
El Khattab
الخليفة
الثاني وأمير المؤمنين
The second Caliph and Commander
of the Faithful
الفاروق
Al Farouk
000000000000
معلومة هامشية
Mean:
"this is man called Farouk because Allah difference between right and wrong by him." »
"ذاك امرؤ سماه الله الفاروق فرق به
بين الحق والباطل".»
000000000000
الذي
أعز الله به الإسلام والذي كان سببا في عزة الإسلام والمسلمين
Allah is
Dearest Islam by
Omar
And he was the reason for pride of Islam and Muslims
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -
هُوَ اِبْنُ مَسْعُود - قَالَ : مَازِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ
. رواه البخاري (3684)
Ibn Mas'oud Said :
We are still dearest Since entering Omar
in Islam
كان
رضي الله عنه
It may Allah
be pleased with him
من
أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
From men loved in Heart of the Messenger of Allah, peace be upon him
سئل
يارسول الله من أحب الناس إليك
قال
عائشة
قال
السائل من الرجال يا رسول الله
قال
أبوها
(أبو
بكر )
قيل
له ثم من ؟
قال:
ثم عمر
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ
يَحْيَى، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي
عُثْمَانَ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ
النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ " عَائِشَةُ " . قُلْتُ مِنَ
الرِّجَالِ قَالَ " أَبُوهَا " . قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ
" عُمَرُ " . فَعَدَّ رِجَالاً .
'Amr b. al-'As reported that Allah's Messenger (ﷺ)
sent him in command of the army despatched to Dhat-as-Salasil. When 'Amr b.
al-'As came back to the Prophet (ﷺ) he said:
Who amongst people are dearest to you?
He said: A'isha. He then said: Who amongst men? He said: Her father, and I
said: And who next? He said: Umar. He then enumerated some other men.
وانتقل
هذا الحب إلى أبي بكر
this love Moved
To Abu Bakr
تقول
عائشة
قال
أبو بكر ما على الأرض رجل أحب إلي من عمر
ماكان
على وجه الأرض رجل أحب إلى أبي بكر من عمر
Aisha says
Abu Bakr said there is no man on earth dearer to me than Omar No man on earth dearer to Abu Bakr from Omar
وهو
في ذلك يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام
he here is emulate the Prophet
(PBUH)
هذا
الرجل الذي بلغ من صفاء قلبه ونفسه
This is the man who reached
the purity of his heart and his soul
وقوة
إيمانه وحبه للإسلام والمسلمين
And the strength of his faith and his love for Islam and Muslims
وحبه
الخالص لرسول الله صلى الله عليه وسلم
And his ( sincere love) for the Messenger of Allah, peace be upon him
أنه
كان يوافق القرآن
He was agrees the Qur'an
كان
يوافق ربه سبحانه وتعالى
Was agrees his Lord Almighty
كان
ينطق بالكلمة فتنزل في القرآن
He was utter the word
Then it down in the Qur'an
سبحان
الله
Subhaan Allaah
Hallelujah
لما
اجتمعت النساء ( نساء النبي عليه الصلاة والسلام ) في الغيرة
قال
لهم عمر بن الخطاب
When gathered women
(wives of the Prophet peace be upon him)
in the jealousy
Omar bin al-Khattab, Said to them,
عسى
ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا ً منكن
Perhaps his Lord, if
he divorced you [all], would substitute for him wives better than you.
فنزلت
الآية كما قال بالحرف
Verse came down the same words uttered by Omar
يقول
عمر وافقت ربي في ثلاث
فقلت
يارسول الله
لو
اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى
فنزلت
الآية
فاتخذوا
من مقام إبراهيم مصلى
الله
أكبر
ثم
قولت يارسول الله لو أمرت نسائك أن يحتجبن
فإنهن
يكلمهن البر والفاجر
الرجل
الصالح والرجل الذي في قلبه مرض كان له أن يسأل ويكلم أزواج النبي
فقال
لو أمرت نسائك أن يحتجبن
فإنهن
يكلمهن البر والفاجر
فنزلت
آية الحجاب
وقولت
في الغيرة
حينما
اجتمعت نساء النبي عليه الصلاة والسلام
عسى
ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا ً منكن
فنزلت
الآية
Narrated `Umar (bin Al-Khattab):
My Lord agreed with me in three things: -1. I said, "O
Allah's Messenger (ﷺ), I wish we took the station of Abraham as our praying place
(for some of our prayers). So came the Divine Inspiration: And take you
(people) the station of Abraham as a place of prayer (for some of your prayers
e.g. two rak`at of Tawaf of Ka`ba)". (2.125) -2. And as regards the (verse
of) the veiling of the women, I said, 'O Allah's Messenger (ﷺ)!
I wish you ordered your wives to cover themselves from the men because good and
bad ones talk to them.' So the verse of the veiling of the women was revealed.
-3. Once the wives of the Prophet (ﷺ) made a united front against the Prophet (ﷺ)
and I said to them, 'It may be if he (the Prophet) divorced you, (all) that his
Lord (Allah) will give him instead of you wives better than you.' So this verse
(the same as I had said) was revealed." (66.5).
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ
عَوْنٍ، قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ قَالَ
عُمَرُ وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاَثٍ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ
اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ {وَاتَّخِذُوا
مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} وَآيَةُ
الْحِجَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ
يَحْتَجِبْنَ، فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ. فَنَزَلَتْ
آيَةُ الْحِجَابِ، وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي
الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ
يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ.
وقوله
( رضي الله عنه ) وافقت ربي في ثلاث
ليس
معناه أنه لم يوافقه إلا في هذه الثلاث
فقد
روي عنه أنه قال وافقت ربي في ثلاث
في
مقام إبراهيم
وفي
آية الحجاب
وفي
أسرى بدر
يبقا
أضاف ايه الرابعة
في
الحديث الأول ذكر عمر مقام إبراهيم
ثم
ذكر آية الحجاب
ثم
ذكر آية التحريم
فأضاف
في هذه الرواية أمر رابع وهو
أسرى
بدر
Ibn Umar reported Umar as saying:
My lord concorded with (my judgments) on
three occasions. In case of the Station of Ibrahim, in case of the observance
of veil and in case of the prisoners of Badr.
حَدَّثَنَا عُقْبَةُ
بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ جُوَيْرِيَةُ
بْنُ أَسْمَاءَ أَخْبَرَنَا عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ قَالَ عُمَرُ
وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاَثٍ فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ وَفِي الْحِجَابِ وَفِي
أُسَارَى بَدْرٍ .
وقصة
أسرى بدر
The story of prisoners of Badr
يرويها
عبد الله بن عباس
يقول
Narrated by Abdullah bin Abbas
Says
فلما
أسروا أسرى بدر
When the taken
prisoner prisoners
of Badr
قال
النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر وعمر
ما
ترون في هؤلاء
يعني
ماذا نفعل في هؤلاء الأسرى
فقال
أبو بكر ( وكان رجل رقيقا)
قال
يا رسول الله أرى أن هؤلاء أولاد العم والعشيرة
فأرى
أن نأخذ منهم فدية نتقوى بها على الكفار
ولعل
الله أن يهديهم للإسلام
يعني
بجانب أخذ الفدية لعل هؤلاء الأسرى إذا فديناهم
هداهم
الله عز وجل إلى الإسلام
قال:
وما ترى يا بن الخطاب
أو
قال لا أرى ما رأه أبو بكر
إنما
أرى أن يعطى عقيل
لعلي
بن أبي طالب فيضرب عنقه
وتعطيني
فلان ( نسيبا ً لعمر )
فأضرب
عنقه
وأخذ
يعدد
لماذا
هذا الكلام ؟
حتى
يرى الله عز وجل أنه ليس في قلوبنا هوادة للذين كفروا
كل
واحد منا يأخذ قريبه فيقتله
فرأة
النبي – عليه الصلاة والسلام رأي أبو بكر
ولم
يرى رأي عمر
فلما
كان من الغد قال عمر
فجئت
للنبي – عليه الصلاة والسلام
فإذا
هو يبكي هو وصاحبه
أبو
بكر
فقلت
يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيكما ؟
فإن
كان بكاء بكيت
وإن
لم يكن تباكيت من أجل بكاءكما
فقال
النبي عليه الصلاة والسلام
لقد
عرض أصحابك ما عرضوا من أخذ الفداء
أي
لقد عرض علي عذابكم أدنى
من هذه الشجرة
(
كاد العذاب أن ينزل بنا لأننا أخذنا الفداء )
شجرة قريبة من النبي صلى
الله عليه وسلم
فأنزل الله تعالى
كان المطلوب أن يقتلوا ؟
.. نعم
وهذا رأي عمر
وفي ذلك قال الله عز وجل
![]() ![]()
أي
تريدون أخذ الفداء
(
والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق)
..
ماهو الكتاب ؟؟..
أن
هذه الأمة لا تأتيها سُنة عامة
ولا
ينزل بعهم العذاب
ثم أنزل الله بعد ذلك حل
الأسرى للمسلمين
وفداؤهم
فقال الله: فكلوا مما غنمتم حلالا ً طيبا ً
When it was the day on which the Battle
of Badr was fought, the Messenger of Allah (ﷺ) cast a glance at the infidels, and they
were one thousand while his own Companions were three hundred and nineteen. The
Prophet (ﷺ)
turned (his face) towards the Qibla Then he stretched his hands and began his
supplication to his Lord:" O Allah, accomplish for me what Thou hast
promised to me. O Allah, bring about what Thou hast promised to me. O Allah, if
this small band of Muslims is destroyed. Thou will not be worshipped on this
earth." He continued his supplication to his Lord, stretching his hands,
facing the Qibla, until his mantle slipped down from his shoulders. So Abu Bakr
came to him, picked up his mantle and put it on his shoulders. Then he embraced
him from behind and said:. Prophet of Allah, this prayer of yours to your Lord
will suffice you, and He will fulfil for you what He has promised you. So
Allah, the Glorious and Exalted, revealed (the Qur'anic verse):" When ye
appealed to your Lord for help, He responded to your call (saying): I will help
you with one thousand angels coming in succession." So Allah helped him
with angels. Abu Zumail said that the badith was narrated to him by Ibn 'Abbas
who said: While on that day a Muslim was chasing a disbeliever who was going
ahead of him, he heard over him' the swishing of the whip and the voice of the
rider saying: Go ahead, Haizi'm! He glanced at the polytheist who had (now)
fallen down on his back. When he looked at him (carefully he found that) there
was a scar on his nose and his face was torn as if it had been lashed with a
whip, and had turned green with its poison. An Ansari came to the Messenger of
Allah (ﷺ)
and related this (event) to him. He said: You have told the truth. This was the
help from the third heaven. The Muslims that day (i. e. the day of the Battle
of Badr) killed seventy persons and captured seventy. The Messenger of Allah (ﷺ)
said to Abu Bakr and 'Umar (Allah be pleased with them): What is your opinion
about these captives? Abu Bakr said: They are our kith and kin. I think you
should release them after getting from them a ransom. This will be a source of
strength to us against the infidels. It is quite possible that Allah may guide
them to Islam. Then the Messenger of Allah (ﷺ) said: What is your opinion. Ibn Khattab?
He said: Messenger of Allah. I do not hold the same opinion as Abu Bakr. I am
of the opinion that you should hand them over to us so that we may cut off
their heads. Hand over 'Aqil to 'Ali that he may cut off his head, and hand
over such and such relative to me that I may but off his head. They are leaders
of the disbelievers and veterans among them. The Messenger of Allah (ﷺ)
approved the opinion of Abu Bakr and did not approve what I said The next day
when I came to the Messenger of Allah (ﷺ), I found that both he and Abu Bakr were
sitting shedding tears. I said: Messenger of Allah, why are you and your
Companion shedding tears? Tell me the reason. For I will weep ate, if not, I
will at least pretend to weep in sympathy with you. The Messenger of Allah (ﷺ)
said: I weep for what has happened to your companions for taking ransom (from
the prisoners). I was shown the torture to which they were subjected. It was
brought to me as close as this tree. (He pointed to a tree close to him.) Then
God revealed the verse:" It is not befitting for a prophet that he should
take prisoners until the force of the disbelievers has been crushed..." to
the end of the verse:" so eat ye the spoils of war, (it is) lawful and
pure. So Allah made booty lawful for them."
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ،
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي
سِمَاكٌ، الْحَنَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ حَدَّثَنِي عُمَرُ
بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ح وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ
حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ -
حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي
أَبُو زُمَيْلٍ - هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ
الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ
وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ "
اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي
اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ
تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ " . فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا
يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ
فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ
الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ . وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَذَاكَ
مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ
عَزَّ وَجَلَّ { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي
مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ} فَأَمَدَّهُ
اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ . قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ فَحَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ
قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ
رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ
وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ . فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ
أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ
أَنْفُهُ وَشُقَّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ . فَجَاءَ
الأَنْصَارِيُّ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
" صَدَقْتَ ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ " .
فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ . قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَمَّا أَسَرُوا الأُسَارَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ " مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلاَءِ
الأُسَارَى " . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُمْ بَنُو
الْعَمِّ وَالْعَشِيرَةِ أَرَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمْ فِدْيَةً فَتَكُونُ لَنَا
قُوَّةً عَلَى الْكُفَّارِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلإِسْلاَمِ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا تَرَى يَا ابْنَ
الْخَطَّابِ " . قُلْتُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى
الَّذِي رَأَى أَبُو بَكْرٍ وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ
أَعْنَاقَهُمْ فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِنْ عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ
وَتُمَكِّنِّي مِنْ فُلاَنٍ -
نَسِيبًا
لِعُمَرَ - فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَإِنَّ هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ
وَصَنَادِيدُهَا فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ أَبُو
بَكْرٍ وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ فَإِذَا
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مِنْ أَىِّ شَىْءٍ تَبْكِي أَنْتَ
وَصَاحِبُكَ فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً
تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
" أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَىَّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ
لَقَدْ عُرِضَ عَلَىَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ " .
شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . وَأَنْزَلَ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} إِلَى قَوْلِهِ { فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا} فَأَحَلَّ اللَّهُ
الْغَنِيمَةَ لَهُمْ .
888888888888888888
هذه هي الرابعة
This is the fourth
هناك موقف خمس وافق فيه
عمر بن الخطاب ربه سبحانه وتعالى
There are afive position
Omar bin al-Khattab was Approved his Lord Almighty in it
جاء عبد الله بن عبد الله
بن أبي بن سلول
إلى رسول الله – صلى الله
عليه وسلم
حين حضرت أباه الوفاة
فأرسل له الرسول عليه
الصلاة والسلام ثوبا ً يكفن فيه أباه
ثم جيء به إلى المسجد فقام
النبي عليه الصلاة والسلام ليصلي عليه
فجذبه عمر من ثيابه وقال
يا رسول الله أتصلي على
منافق
.. أتصلي عليه وهو منافق
فقال : أخر عني يا عمر
فإن الله خيرني
قال تعالى : استغفر لهم أو
لا تستغفر لهم
إن تستغفر لهم سبعين مرة فسأزيد
عن السبعين
وفي رواية
وأني لو أعلم أني لو زدت عن
السبعين يغفر لهم لزدت
وفي رواية أنه تبسم لعمر
وقال تأخر عني يا عمر
والرسول عليه الصلاة
والسلام أصر على الصلاة على
عبد الله بن سلول
قال فصلى عليه وصلينا مع
النبي عليه الصلاة والسلام
فنزلت الآية
وَلاَ تُصَلِّ عَلَى
أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ
بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ [9].
88888888888888888
Narrated `Umar bin Al-Khattab:
When `Abdullah bin Ubai bin Salul died, Allah's Messenger (ﷺ)
was called in order to offer the funeral prayer for him. When Allah's Messenger
(ﷺ)
got up (to offer the prayer) I jumped towards him and said, "O Allah's
Messenger (ﷺ)!
Do you offer the prayer for Ibn Ubai although he said so-and-so on
such-and-such-a day?" I went on mentioning his sayings. Allah's Messenger
(ﷺ)
smiled and said, "Keep away from me, O `Umar!" But when I spoke too
much to him, he said, "I have been given the choice, and I have chosen
(this) ; and if I knew that if I asked forgiveness for him more than seventy
times, he would be for given, I would ask it for more times than that." So
Allah's Messenger (ﷺ) offered the funeral prayer for him and then left, but he did
not stay long before the two Verses of Surat-Bara'a were revealed, i.e.:-- 'And
never (O Muhammad) pray for anyone of them that dies.... and died in a state of
rebellion.' (9.84) Later I was astonished at my daring to speak like that to
Allah's Messenger (ﷺ) and Allah and His Apostle know best.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ،
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ،. وَقَالَ غَيْرُهُ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ،
حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رضى
الله عنه ـ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ
دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَثَبْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ يَا
رَسُولَ اللَّهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَىٍّ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا كَذَا
وَكَذَا قَالَ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم وَقَالَ " أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ ". فَلَمَّا أَكْثَرْتُ
عَلَيْهِ قَالَ " إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ
زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرْ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا ". قَالَ
فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ
يَمْكُثْ إِلاَّ يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتِ الآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} إِلَى قَوْلِهِ {وَهُمْ فَاسِقُونَ} قَالَ فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
8888888888888888888888
يبقا إنك توافق ربك
When someone said
his notion and Allaah bring this notion
in the Qur'an
هذا دليل على ماذا ؟؟
This is evidence of what?
على سلامة القلب وعلى قوة
الإيمان
The integrity of the heart and the with
strength of faith
.. نحن قولنا أن إيمان عمر
إيمان راسخ
We said: Omar Ibn AL-Khatab has solid faith
.. تخيل .. جاء أن النبي
صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عمر
Imagine.. Omar Came to prophet
Muhammed (ﷺ) and prophet said:
وقال عمر : يا رسول الله
إنك لأحب إلي من كل شيء
Omar said: Oh The Messenger of Allah ﷺ
You are dearer to
me than everything
إلا من نفسي
But myself
فقال الرسول – صلى الله
عليه وسلم لا يا عمر
The Messenger of Allah ﷺ said :
No, Omar
لا
No
يعني هذا ليس اعتقاد صحيح
He mean: it's
not from a true faith
حتى أكون أحب إليك من نفسك
Even you love me
more than you love yourself
فما تردد عمر فقال :
فوالله يا رسول الله
Omar didn't
hesitancy he said:
I swear by Allah
لأانت أحب إلي من نفسي
I love you more
than myself
.. أنتوا عارفين إن محبة
النبي عليه الصلاة والسلام
إيمان .. من أعظم الإيمان
You know love of prophet (ﷺ) is faith
It's from a great faith
كما قال النبي عليه الصلاة
والسلام
It's as what
prophet Muhammed ﷺ said:
ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة
الإيمان
أولها أن يكون الله ورسوله
أحب إليه مما سواهما
There are three things, whoever attains
them will find therein the sweetness of faith: When Allah [ﷺ],
the Mighty and Sublime, and His Messenger [ﷺ] are dearer to him than all else;
لا يؤمن أحدكم حتى أكون إليه
من ولده ووالده والناس أجمعين
It is reported on the authority of Anas b. Malik that the
Messenger of Allah ﷺ said:
None of you is a believer till I am
dearer to him than his child, his father and the whole of mankind.
الأم تدخل في الموضع ؟..
تدخل في الموضوع
Your mother
insert in that?
yes
من أحب أباه أكثر من النبي
عليه الصلاة والسلام
ليس بمؤمن
Who loves his Father more than prophet Muhammed ﷺ
Not be faithful
من أحب أمه أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام .. فليس بمؤمن
Who loves His mother more than prophet Muhammed ﷺ, Not be faithful
من أحب وطنه وقوميته أكثر
من النبي عليه الصلاة والسلام فليس بمؤمن
Who love his His country and his nationalism more than his love
to prophet Muhammed ﷺ,He not be faithful
هذا نص الكلام
This talk
نص حديث الصادق المصدوق
From a true
Hadith:
لا يؤمن أحدكم حتى أكون
أحب إليه من ولده وولده
None of you is a believer till I am
dearer to him than his child, his father
مافيش أعز على الرجل من
والده وولده
Nothing is hold
dear to a man from his
child, and his father
فنفى الإيمان عمن أحب
هؤلاء أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام
But Islam make
who love them more than prophet Muhammed will be not faithful
النبي صلى الله عليه وسلم
بالنسبة لنا أحب إلينا من أرواحنا
For us, prophet Muhammed (ﷺ)
is hold
dear more than our soul
من أمولنا من أنفسنا
more than Our money
من أمهاتنا وآباءنا
more than our self and our fathers and mothers
نسأل الله تبارك وتعالى أن
يرضى عن عمر
ويصلي على النبي صلى الله
عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
|
تعليقات
إرسال تعليق